استكشف المجموعة الواسعة من العناوين المتاحة.

إن من العلوم ما ترتبط وتتكامل، ومنها ما تتفرع منها علوم أخرى كذلك علم المورفولوجي وهو دراسة شكل الشيء وبنيته، وكلمة Morph تعني شكل أو مقطع، يدخل المورفولوجي في الكثير من العلوم بنفس المصطلح والمعنى، كعلم اللغويات وعلم الاحياء وعلم الجيولوجيا وعلم الحوسبة وكذلك علم الزخرفة. هو من العلوم المنبثقة من علم التصميم الزخرفي وله اختصاصاته وأهدافه. يعني التشكل الأسلوبي، وهو يستند لقواعد وأساليب تصميمية لإنتاج التصميم بقواعد منهجية وعلمية صحيحة. تبدأ بالاستلهام من الطبيعة وتختص مورفولوجيا الزخرفة النباتية بالبحث في أشكال النباتات الطبيعية لذلك فهي تقوم على الارتباط بين مورفولوجيا الزخرفة ومورفولوجيا النبات والمختص بدراسة شكل النبات وتركيب أجزائه، حيث يتم الاستلهام من الطبيعة المورفولوجية للنبات وتحويله إلى تصميم تطبيقي، كما فعلت الحضارات القديمة فقد استعانت الفنون المصرية القديمة بمورفولوجيا الزخرفة النباتية وقدمت طرزا خاصة من خلال التصميمات النباتية البيئية، استخدمت في تجميل المعابد والمقابر، كما تنوعت التصميمات النباتية في الفنون الاسلامية، وأبدعت زخارف التوريق كأسلوب تصميمي فريد في تصميم العناصر الزخرفية النباتية. يختص مورفولوجيا الزخرفة النباتية بتصميم العنصر الزخرفي، ومن ثم التصميم العام بواسطة الاساليب التصميمية، ثم مراحل التنفيذ لأي من المشروعات التطبيقية. يهدف مورفولوجيا الزخرفة النباتية لإنتاج تصميمات تطبيقية معاصرة ومشروعات مرتبطة بالعمارة والعمارة الداخلية كالأسوار والفتحات المعمارية والقواطيع والوحدات الديكورية.

يخلص البحث إلى وضع المفاهيم والأسس التي يمكن أن تكون منهجا لتدريس مادة تصميم المشروعات البيئية بقسم التصميم الصناعي بكلية الفنون التطبيقية، ووضع إطارا عاما يمكن أن يكون دليلا للقائمين على تدريس المادة دون لبس. ومن خلال هذا البحث سيتم تقنين هذه المادة في ضوء فلسفة التصميم الصناعي وتأكيد أهميتها القصوى من خلال هذا التخصص، في إطار احتياج البيئة المصرية لها من، موقع (Place Site) ومجتمعات (Communities) والبيئات العمرانية (Cultural Environments) سواء كانت سكنية أو صناعية أو غيرها والتي تعمل الدولة الآن على انتشارها، حيث تحتاج إلى متخصص يستطيع أن يتفهم كل ما تحتاجه البيئة من إمكانات حياتية بشكل علمي ووعي بأهمية البيئة، وكيفية الحفاظ عليها وتنميتها. كما سيتم توصيف المصمم البيئي، وحدود عمل المصمم البيئي وتوضيح دوره في التصميم للبيئة، والتصميم البيئي.

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر التعلم القائم على المشروعات الإلكترونية التشاركية المدعومة بتطبيقات جوجل التعليمية في تدريس التربية البيئية على تنمية التحصيل وبعض عادات العقل لدي طلاب الدراسات العليا بكلية التربية جامعة أسيوط، ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة البحث المكونة من 50 طالبا وطالبة من طلاب الدراسات العليا - الدبلوم العام نظام العام الواحد المجموعة العلمية، لتدريس مقرر التربية البيئية لها بطريقة المشروعات التشاركية بتوظيف تطبيقات الجوجل التعليمية، كما تم استخدام الأدوات التالية: اختبار تحصيلي، ومقياس عادات العقل، وجاءت النتائج لتؤكد على تحسن الأداء في كل من الأداتين لصالح التطبيق البعدي حيث بلغت قيمة \"ت\" 27.80، 42.34 على الترتيب وجميعها قيم دالة إحصائيا عند مستوى (0.01)، كما بلغت قيمة مربع إيتا 0.94 في حالة الاختبار التحصيلي، وبلغت0.97 في حالة مقياس عادات العقل وجميعها قيم تأثير كبيرة، مما يؤكد فاعلية وأثر التعلم القائم على المشروعات الإلكترونية التشاركية القائمة على تطبيقات جوجل التعليمية في تدريس التربية البيئية لتنمية التحصيل وبعض عادات العقل لدي طلاب الدراسات العليا بكلية التربية جامعة أسيوط، كما أكدت نتائج البحث أيضا على وجود ارتباط قوي بين امتلاك عادات العقل وارتفاع معدل التحصيل، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط 0.735 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01).

شهد العالم المعاصر مجموعة من التغيرات المتسارعة في مجال الاتصال وتقنية المعلومات، ما جعل العالم قرية كونية تنتقل فيها المعلومات إلى جميع أنحاء الكرة الأرضية في أجزاء من الثانية، ولاشك أن هذه التغيرات لها تأثيرها المباشر على الأفراد والمؤسسات المكونة للمجتمعات، ما دفع المجتمعات بقبول هذه المستحدثات والتكيف معها لتحقيق الاستفادة مما تقدمه من مزايا في جميع المجالات. والمملكة العربية السعودية كأحد مجتمعات العالم المعاصر لم تكن بعيدة عن هذه الثورة فهي تشهد منذ عدة عقود إقبالا كبيرا في مجال التحول إلى مجتمع تقني يقوم على الاستفادة من المزايا التي تقدمها تقنية الاتصال بشكل خاص والتقنية الحديثة بشكل عام في جميع الميادين، لمواكبة عصر المعلومات الذي فرض على الجميع، وحتى لا تجد نفسها في عزلة عن بقية دول العالم. هدف البحث إلي: 1- إيجاد العلاقة بين استخدام برنامج الإنستقرام في ضوء دعمه للمشروعات الصغيرة للأسر المنتجة. 2- إيجاد الفروق بين استخدام عينة البحث لبرنامج الإنستقرام في ضوء دعمه للمشروعات الصغيرة للأسر المنتجة وبين متغيرات الدراسة (المستوى العلمي - العمر - المهنة - مقدار الدخل الشهري - عدد ساعات الاستخدام - طريقة الاستخدام - مجالات الاستخدام). 3- الكشف عن أكثر المتغيرات تأثيرا على استخدام برنامج الإنستقرام في ضوء دعمه للمشروعات الصغيرة للأسر المنتجة. 4- الكشف عن أكثر المتغيرات تأثيراً على نجاح المشروعات الصغيرة للأسر المنتجة لعينة البحث. توصل البحث إلي: 1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في دور برنامج الإنستقرام تبعا لمتغيرات الدراسة. 2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في إدارة المشروعات الصغيرة للأسر المنتجة تبعا لمتغيرات الدراسة. 3- وجود علاقة ارتباطية بين استبيان برنامج الإنستقرام واستبيان المشروعات الصغيرة للأسر المنتجة. 4- وجود علاقة ارتباطية بين استبيان برنامج الانستقرام واستبيان المشروعات الصغيرة للأسر المنتجة ومتغيرات الدراسة. 5- اختلاف نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على الوعي بدور برنامج الانستقرام. 6- اختلاف نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على إدارة المشروعات الصغيرة للأسر المنتجة. أوصي البحث بـ: 1- العمل على توظيف تكنولوجيا الاتصالات الحديثة (برنامج الانستقرام) لما لذلك من آثار إيجابية عديدة خاصة لدعم المشروعات الصغيرة الخاصة. 2- تزويد الأفراد بالمعلومات التي تساعدهم على المفاضلة بين المنتجات المختلفة من خلال استخدام برنامج الانستقرام لعرض منتجات مشروعاتهم الصغيرة. 3- تفعيل دور الأفراد من خلال استخدام برنامج الانستقرام في حل مشكلات البطالة باستغلال طاقاتهم وتعديل سلوكهم بهدف تحقيق الربحية لمشروعاتهم الصغيرة. 4- نشر الوعي بأهمية التماسك الأسري والحرص على الجلوس والحوار مع الأسرة وترشيد استخدام برنامج الانستقرام حتى لا يؤثر على التواصل مع الأسرة.

هدفت الدراسة التعرف إلى أثر استخدام تطبيقات جوجل Google في تنمية مهارات التعلم القائم على المشروعات والاتجاه نحوها لدى طالبات الدراسات العليا، ووظفت لهذا الغرض المنهج الوصفي (التحليلي)، والمنهج التجريبي بتصميم شبه التجريبي، وتمثلت عينة الدراسة في (32) طالبة من طالبات الماجستير المهني بقسم (تقنيات التعليم) في كلية التربية بجامعة نجران للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1440/1441، تم تقسيمهن بالتساوي إلى مجموعتين: تجريبية دربت عن طريق استخدام (تطبيقات جوجل Google)، وضابطة دربت بالطريقة المعتادة (المحاضرات المباشرة في القاعة الدراسية)، وتضمنت أدوات الدراسة وموادها: قائمة مهارات التعلم القائم على المشروعات، واختبار التحصيل المعرفي (قبلي -بعدي) لمهارات التعلم القائم على المشروعات، وبطاقة تقييم مهارات التعلم القائم على المشروعات، ومقياس الاتجاه نحو استخدام تطبيقات جوجل Google، وتطبيقات جوجل Google، وتوصلت الدراسة إلى وجود فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية، والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لاختبار التحصيل المعرفي لمهارات التعلم القائم على المشروعات، وبطاقة تقييم مهارات التعلم القائم على المشروعات، ومقياس الاتجاه نحو استخدام تطبيقات جوجل Google لصالح المجموعة التجريبية. وفي الختام، قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من أهمها: استخدام تطبيقات جوجل Google وتوظيفها في تدريس جميع المقررات لمختلف التخصصات في المرحلة الجامعية، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والطالبات على الاستفادة من إمكانات تطبيقات جوجل Google في العملية التعليمية.